[ad_1]
حصلت رتيل الشهري، المؤثرة الاجتماعية السعودية البالغة من العمر 13 عامًا، على لقب المؤثرة وصانعة المحتوى الأولى المولودة في المملكة العربية السعودية، وفقاً لموقع “فايمس بيرثدايز” (Famous Birthdays)، وهي منصة إعلامية وترفيهية أمريكية تُعنى بالجيل الرقمي.
ووفقًا للمنصة، حازت رتيل على عدة ألقاب مرموقة على مستوى العالم؛ إذ احتلت المركز الثاني بين نجوم إنستغرام البالغين من العمر 13 عامًا، والمركز الثالث بين المشاهير الذين ولدوا في 19 فبراير، والمركز التاسع عشر بين نجوم إنستغرام، والمركز السادس بين المشاهير في سن الثالثة عشر.
وتعد رتيل مصدر إلهام للشباب السعودي، حيث تجسّد قيم الفضول والإبداع والتمكين. منذ بداياتها المبكرة، كان شغفها بالتعبير عن الذات والاستكشاف دافعًا لتميزها ونجاحها الملحوظ في المجال الرقمي.
في عمر 12 عامًا فقط، تجاوزت رتيل جميع التوقعات بإطلاقها بودكاست “رتيل ألفا توك” (Rateel Alpha Talk)، لتصبح بذلك أصغر مؤسسة ومقدمة بودكاست في الشرق الأوسط. فمن خلال البودكاست الخاص بها، تسهم رتيل في تمكين الشباب من متابعة شغفهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم واحتضان هوياتهم الفريدة. وباختيار رتيل اللغة الإنجليزية كلغة للبودكاست، تسعى إلى إيصال رسالتها الإيجابية وتمكين الشباب حول العالم، متجاوزةً الحواجز الثقافية واللغوية.
وفي معرض حديثها عن رحلتها الاستثنائية، أعربت رتيل عن امتنانها للدعم المستمر من متابعيها والمجتمع بأكمله. وشددت من جديد على التزامها الراسخ بالعمل كقدوة للسعوديين والمواطنين حول العالم، مؤكدةً أنه مع التفاني والمثابرة، كل شيء ممكن.
كما صرّحت رتيل قائلةً: من خلال شغفنا وعزيمتنا كشباب اليوم وقادة المستقبل، يمكننا معًا الوصول إلى آفاق لم نكن نحلم بها يومًا.
ومع استمرار رتيل في مسيرتها الشبابية، فإنها تقف كمثال على إمكانات الشباب السعودي الهائلة وأهمية وسائل التواصل الاجتماعي في دفع عجلة التغيير الإيجابي.
[ad_2]
Source link
التعليقات